منسوب سطح البحر يرتفع بسرعة، وهناك 700 مليون إنسان من سكان السواحل في خطر. فهل ستصبح المياه هي البيئة المعيشية في المستقبل؟ هناك مشاريع طموحة حول العالم بشأن هذه الفكرة. يتوقع العلماء أن يرتفع منسوب المحيطات بمقدار مترين بحلول عام 2100. هذا يعني أن 40% من سكان الكرة الأرضية، أي في مناطق مثل مومباي أو طوكيو أو غوانغزو أو بنغلاديش سيضطرون للنزوح. حتى الولايات المتحدة قد تتأثر، فنيويورك ونيو أورلينز وميامي قد يجلى سكانها. وسيضع التغير المناخي مناطق بحالها تحت الماء وسيغير وجه المدن حول العالم. هنا قد تنفع بعض الأفكار من أفلام الخيال العلمي. مثلاً البناء تحت الماء. ولكن هذه الفكرة لم تعد محض خيال، فهناك من أقدم بالفعل على خوض تجربة العيش في أحياء عائمة. فهل يمكن لهذه الفكرة إنقاذ مكان خلاب مثل تاهيتي؟ حتى الآن ما زال هذا النوع من السكن ضرباً من الترف، فهناك بعض الفنادق تقدم خدمة حجز غرفة بإطلالة بحرية ولكن من تحت الماء، أو عشاء فاخر على مطعم عائم. ولكن هل سيتجاوز الموضوع حدود الرفاهية؟ هل سنشهد في المستقبل ظهور مزارع عائمة أو مختبرات أبحاث عائمة أو جادات مشهورة - مثل برود واي - عائمة وسط المدن؟ ــــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: p.dw.com/p/OYIo المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610 www.instagram.com/dwdocumentary/ www.facebook.com/dw.stories